التقرير الخاص بالمناظرة بين مرشحي رئاسة إتحاد المحامين الليبراليين
المكان / منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية
التاريخ / 9 يناير 2010
إدارة المناظرة / الأستاذ / عماد حجاب الصحافي بجريدة الأهرام
المتناظران : المرشح / أبو النصر أبو المجد و المرشح / إسلام صبحي
بدأت المناظرة بكلمة إفتتاحية لمدير المنازظرة الأستاذ عماد حجاب مستهلآ كلمته بطلب من رئيس الإتحاد شادي طلعت بأن يلقي كلمة في بداية المناظرة نظرآ لأنه لم يقوم بترشيح نفسه مرة أخرى في حين أن لائحة الإتحاد تتيح له ذلك منوهآ على أنه سلوك حميد يتمنى الجميع أن يشيع على كافة مؤسسات الدولة و هو نموذج فريد في تداول السلطة.
و بدأ رئيس الإتحاد / شادي طلعت كلمته مرحبآ بالسادة الحضور في مقر منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية ، و التي تستقبل حخدثآ من النادر أن يحدث في مصر شيرآ إلى أن لائحة الإتحاد تتيح له الترشح لدورة أخرى إلا أنه إنطلاقآ من مفهوم الليبرالية فإنه آثر أن لا يرشح نفسه ، حتى تتجدد الدماء مرة أخرى و حرصآ على الكيان الذي هو بحاجة إلى كل جديد .
ثم سرد شادي طلعت بداية تأسيس الإتحاد و ما تعرض له من إضهاد داخل نقابة المحامين و الذي تأسس بعدد 22 عضواً و كانت إنتخاباته بين هذا العدد الصغير بخلاف الوضع الراهن الآن و نوه إلى أن مؤسسي الإتحاد في بداية عملهم لاقوا العديد من المصاعب و المشاكل و صلت إلى السب و القذف و التشابك بالأيدي ، إلا أن المحامين الليبراليين ظلوا ثابتين و أصروا على أن يصل صوتهم إلى الجميع و هو ما حدث بالفعل .
ثم تطرق إلى أن الجميع قد طالبه بمعرفة ميوله و إتجاهاته تجاه المرشحين ، إلا أنه يعلن أنه لن يعطي صوته لأي من المرشحين مع كامل إحترامه و تقديره لهما ذلك لأنه يخشى أن يؤثر صوته على نتيجة الإنتخابات القادمة ، و طالب الأعضاء بأن يعطوا أصواتهم إلى من يرونه أصلح من خلال برنامجه الإنتخابي موضحاً أن الإنتخابات لا تقبل المجاملات خاصة بين الليبراليين ، اللذين يجب أن يكونوا قدوة لغيرهم خاصة في كل ما يتعلق بالدمقراطية .
ثم تحدث مدير المناظرة موضحآ أن المناظرة ليست نوع من المبارزة و إنما هي رياضة ذهنية لكلا المرشحين يعرض من خلالها كلا المرشحين برنامجهم و يمنع منعآ باتاً التعرض للحياة الشخصية للمرشحان و ممنوع توجيه النقد اللاذع لهما و يكون التركيز فقط على البرنامج الإنتخابي المقدم حتى يساعد ذلك على نجاح المناظرة .
ثم قام مدير المناظرة بتقديم السيرةالذاتية لكلا المرشحين :
- أبو النصر أبو المجد المحامي و أحد مؤسسي إتحاد بالتعاون مع شادي طلعت ، و شغل منصب أمين عام الإتحاد و هو ناشط حقوقي و سياسي و عضو بأحد الأحزاب الليبرالية المصرية ، و ترافع في عدد من قضايا الحريات .
- إسلام صبحي المحامي و أمين عام لجنة حقوق الإنسان بالإتحاد و سكرتير أحد الأحزاب السياسية الليبرالية بمنطقة جنوب القاهرة ، و هو مدير المؤسسة المصرية للحريات بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الدورات و المؤتمرات بأوراق عمل .
ثم أعطى مدير المناظرة الكلمة لأبو النصر أبو المجد و الذي قال في عرضه لبرنامجه "رؤية جديدة" الآتي :
- أن أول بند في برنامجه تغيير لائحة الإتحاد حتى لا يستطيع أي مرش آخر لرئاسة الإتحاد أن يرشح نفسه لأكثر من مرة .
- إعداد مقرات للإتحاد في المحافظات و بالذات في صعيد مصر و أشار إلى أنه يتم في الوقت الحالي بالفعل إعداد مقر منفصل بأسيوط و سيكون إفتتاخه قريبآ .
- عمل نشرة قانونية دورية تضم كافة أحكام محكمة النقض .
- مطيبوعات خاصة بالإتحاد عبارة عن نشرة دورية تضم أخبار و مشاكل المحامين و بالذات أعضاءؤ الإتحاد يتم من خلالها عرض الرؤى الليبرالية .
- إنشاء جمعية إسكان خاصة بالإتحاد تضم 50% إسكان فاخر يستطيع أن ينفق على 50 % أخرى من غير الفاخر .
- إنشاء جمعية للمحامين الليبراليين بحيث يكون للمحامين الليبراليين كيان مؤسسي آخر .
- إنشاء موقع إلكتروني للإتحاد يكون تحديثه من المحامين أنفسهم .
- التواجد بإنتخابات نقابة المحامين القادمة عن طريق قائمة لترشيح المحامين الليبراليين لمنصب النقيب و مقاعد مجلس النقابة .
- عمل منتدى ليبرالي شهري داخل نقابة المحامين .
- عمل بروتوكولات تعاون مع الأحزاب الليبرالية و مع منظمات المجتمع المدني .
- إستحداث لجان داخل الإتحاد لخدمة أعضائه .
ثم عقب مدير المناظرة على كلمة و عرض المرشح/ أبو النصر أبو المجد و لخص للحاضرين أهم النقاط في برنامجه ثم طلب منه السماح بالتعليق على برنامجهحيث قال مدير المنصه أنه كان يجب تقسيم البرنامج إلى قضايا مهنية ثم قضايا خدمات ثم قضايا شؤن أعضاء حتى يسهل على نفسه عرض برنامجه كما قال مدي المنصه أن المرشح أبو النصر أبو المجد لم يستخدم أدوات عرض و إقناع بينما إستخدم عبارات عاطفية ، و لابد له من الحرص فيما بعد .
ثم أعطى مدير المنصه الكلمة للمرشح / إسلام صبحي و الذي قال في عرضه لبرنامجه الذي يتضمن الآتي :
- إحياء الوطنية المصرية بتبني القضايا الوطنية و الدفاع عنها .. عن طريق الآتي :
* تبني و دعم إنشاء دستور جديد للبلاد .
* إلغاء حالة الطوارئ .
* إقرار قانون لمحاسبة الوزراء .
- الدعوة للتسامح الديني و تعميق مفهوم المواطنة عن طريق الآتي :
* تبني مشروع يهدف إلى قبول الآخر و التسامح و نبذ العنف .
- نشر الفكر الليبرالي بين أوساط المحامين و داخل المجتمع عن طريق الآتي:
* نشر سلسلة كتب عن الليبرالية و مفاهيمها .
* إنشاء منتدى للمحامين الليبراليين على الإنترنت .
* إنشاء قناة تليفزيونية على الإنترنت .
* عمل لقاء شهري للمحامين الليبراليين .
- تشكيل فريق من المحامين مختص بالدعم الفوري للمحامين الليبراليين .
- عمل دورات تدريبية للمحامين الليبراليين في مجال حقوق الإنسان .
عقب بعد ذلك مدير المناظرة على عرض المرشح / إسلام صبحي قائلآ بأنه قد قام بسرد برنامجه في وقت أقل من وقت منافسه إلا أنه لم يذكر آلية تنفيذ العناصر التي ذكرها في برنامجه الإنتخابي .
ثم طلب مدير المناظرة من كلا المرشحين التعقيب على برنامج الآخر ، و أعطى الالبداية للمرشح أبو النصر أبو المجد و الذي قال أن برنامج منافسه برنامج حالم خاصة فيما يدعو إلى التسامح الديني و تعميق مفهوم المواطنة و اللذين لن ينتشرا إلا بعد نشر الليبرالية أولاً و هذا لن يتحقق إلا عن طريق تقديم خدمات للمحامين الليبراليين و هذا ما أدعوا إليه في برنامجي ، و ينقص منافسي أنه لم يعرض لنا آليات تنفيذ برنامجه .
ثم عقب مدير المناظرة على تعقيب المرشح أبو النصر أبو المجد ، قائلاً أنه قام بتوجيه نقد غير لاذع لمنافسه و يستحق التحية عليه و أرجوا أن يلتزم منافسهأيضاً بذلك ، ثم ظأعطى التعقيب للمرشح إسلام صبحي و الذي قال في تعقيبه :
أن برنامج منافسه حالم و لا يمكن تحقيقه فمنافسي يدعوا إلى إنشاء مقرات في المحافظات و هو أمر صعب بالنسبة للأحزاب السياسية ! كما أن إنشاء مدينة سكنية لو سلمنا بإمكانية تحقيقه ، فإنه أمر موجود بالفعل و لدينا تجربة في نقابة محامين الجيزة ! ثم دافع عن برنامجه الشخصي و قال أن آلية تنفيذ برنامجه ستتحدد بعد الإجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي .
ثم شكر مدير المناظرة المرشح / إسلام صبحي و نوه إلى أنه قد إستخدم يديه أثناء تعقيبه و هو ما يعد أمر غير مطلوب بالمرة خاصة في مثل هذه المناظرات ، إلا أنه أيضآ قد خرج بذكاء من النقد الموجه إليه بتحديد آلية تنفيذ برنامجه و التي قال أنها سيتم تحديدها بعد إجتماعات المكتب التنفيذي لإتحاد المحانمين الليبراليين .
ثم طلب مدير المناظرة من كلا المرشحين أن يعقب كل منهما في غضون دقيقة واحدة ، و أعطى الكلمة للمرشح أبو النصر أبو المجد ثم للمرشح / إسلام صبحي ، و بعدها تم فتح باب الأسئلة للحاضرين على أن لا يوجه أي شخص أكثر من سؤال واحد لكل مرشح أو لكلا امرشحين و في نهاية طرح الأسئلة يمكن لكل من كان يريد طرح أكثر من سؤال أن يعرض سؤاله في حال لم يعرض من قبل أي من الحاضرين .
و بعد نهاية طرح الأسئلة و الأجوبة من الحاضرين و من المرشحين تم توزيع تقييم نهائي على الحاضرين حول المناظرة و المرشحين و جاءت نتيجته كالآتي ك
التقييم النهائي للمناظرة
بالنسبة لشخصية المرشح / انقسم غالبية الحاضرين بين مهتم بتقييم دور المرشح أو منح صوته لأحد المرشحين بإعتباره المفضل اليهم ، في الوقت الذي منح فيه عدد قليل منهم صوته مناصفة بينهما ، و في الوقت الذي انحاز فيه عدد غير قليل لطريقة أداء المرشح اسلام صبحي ، في حين اعتبر عدد كبير منهم أن التفاعل المرشح / ابو النصرأبو المجد مع المشاركين جاء بصورة أعلى من منافسه إسلام صبحي ، و إنقسم الحاضرين في تقييمهم اثناء المناظرة بين مؤيد و معارض .
و غلب على الحاضرين وصف المرشحين بأن حضورهم لم يكن بالمستوى الجيد ، و هو ما تكرر في وصفهم لطبيعة الخدمات التي قدمها كلا المرشحين ، بينما اعتبرت الشريحة الأعلى المرشح / أبو النصر أبو المجد .. لديه و عي كبير بالقضايا التي يعرضها بصورة اكبر من منافسه المرشح / اسلام صبحي .
و جاء تميز المرشح / اسلام صبحي في اهتمامه بشؤون الأعضاء ، بينما جاء ترتيب المرشح / أبو النصر أبو المجد ، في اهتمامه بالقضايا المهمة في برنامجه .
و منح المشاركون موقفهم مناصفة بين المرشحين في استخدامهم لأدوات الإقناع و آليات العمل في البرامج الإنتخابية ، و هو ما يعني أن عدد كبير من المشاركين لم يحدد بصورة قاطعة موقفه من كلا المرشحين و لا يستطيع أن يحدد هذا التقييم في المناظرة الأولى إحتمالات التصويت لأي منهما بحيث لم تتجاوز 50% لأي مرشح و هو ما يعني ضرورة تطوير كلا المرشحين لبرامجهم الإنتخابية و ضرورة التجاوب مع الأعضاء بصورة أكبر لكسب تأيدهم و هو ما وصفه الحاضرين بأن البرامج مقبولة لكنها غير واقعية أو فعالة !
المكان / منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية
التاريخ / 9 يناير 2010
إدارة المناظرة / الأستاذ / عماد حجاب الصحافي بجريدة الأهرام
المتناظران : المرشح / أبو النصر أبو المجد و المرشح / إسلام صبحي
بدأت المناظرة بكلمة إفتتاحية لمدير المنازظرة الأستاذ عماد حجاب مستهلآ كلمته بطلب من رئيس الإتحاد شادي طلعت بأن يلقي كلمة في بداية المناظرة نظرآ لأنه لم يقوم بترشيح نفسه مرة أخرى في حين أن لائحة الإتحاد تتيح له ذلك منوهآ على أنه سلوك حميد يتمنى الجميع أن يشيع على كافة مؤسسات الدولة و هو نموذج فريد في تداول السلطة.
و بدأ رئيس الإتحاد / شادي طلعت كلمته مرحبآ بالسادة الحضور في مقر منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية ، و التي تستقبل حخدثآ من النادر أن يحدث في مصر شيرآ إلى أن لائحة الإتحاد تتيح له الترشح لدورة أخرى إلا أنه إنطلاقآ من مفهوم الليبرالية فإنه آثر أن لا يرشح نفسه ، حتى تتجدد الدماء مرة أخرى و حرصآ على الكيان الذي هو بحاجة إلى كل جديد .
ثم سرد شادي طلعت بداية تأسيس الإتحاد و ما تعرض له من إضهاد داخل نقابة المحامين و الذي تأسس بعدد 22 عضواً و كانت إنتخاباته بين هذا العدد الصغير بخلاف الوضع الراهن الآن و نوه إلى أن مؤسسي الإتحاد في بداية عملهم لاقوا العديد من المصاعب و المشاكل و صلت إلى السب و القذف و التشابك بالأيدي ، إلا أن المحامين الليبراليين ظلوا ثابتين و أصروا على أن يصل صوتهم إلى الجميع و هو ما حدث بالفعل .
ثم تطرق إلى أن الجميع قد طالبه بمعرفة ميوله و إتجاهاته تجاه المرشحين ، إلا أنه يعلن أنه لن يعطي صوته لأي من المرشحين مع كامل إحترامه و تقديره لهما ذلك لأنه يخشى أن يؤثر صوته على نتيجة الإنتخابات القادمة ، و طالب الأعضاء بأن يعطوا أصواتهم إلى من يرونه أصلح من خلال برنامجه الإنتخابي موضحاً أن الإنتخابات لا تقبل المجاملات خاصة بين الليبراليين ، اللذين يجب أن يكونوا قدوة لغيرهم خاصة في كل ما يتعلق بالدمقراطية .
ثم تحدث مدير المناظرة موضحآ أن المناظرة ليست نوع من المبارزة و إنما هي رياضة ذهنية لكلا المرشحين يعرض من خلالها كلا المرشحين برنامجهم و يمنع منعآ باتاً التعرض للحياة الشخصية للمرشحان و ممنوع توجيه النقد اللاذع لهما و يكون التركيز فقط على البرنامج الإنتخابي المقدم حتى يساعد ذلك على نجاح المناظرة .
ثم قام مدير المناظرة بتقديم السيرةالذاتية لكلا المرشحين :
- أبو النصر أبو المجد المحامي و أحد مؤسسي إتحاد بالتعاون مع شادي طلعت ، و شغل منصب أمين عام الإتحاد و هو ناشط حقوقي و سياسي و عضو بأحد الأحزاب الليبرالية المصرية ، و ترافع في عدد من قضايا الحريات .
- إسلام صبحي المحامي و أمين عام لجنة حقوق الإنسان بالإتحاد و سكرتير أحد الأحزاب السياسية الليبرالية بمنطقة جنوب القاهرة ، و هو مدير المؤسسة المصرية للحريات بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الدورات و المؤتمرات بأوراق عمل .
ثم أعطى مدير المناظرة الكلمة لأبو النصر أبو المجد و الذي قال في عرضه لبرنامجه "رؤية جديدة" الآتي :
- أن أول بند في برنامجه تغيير لائحة الإتحاد حتى لا يستطيع أي مرش آخر لرئاسة الإتحاد أن يرشح نفسه لأكثر من مرة .
- إعداد مقرات للإتحاد في المحافظات و بالذات في صعيد مصر و أشار إلى أنه يتم في الوقت الحالي بالفعل إعداد مقر منفصل بأسيوط و سيكون إفتتاخه قريبآ .
- عمل نشرة قانونية دورية تضم كافة أحكام محكمة النقض .
- مطيبوعات خاصة بالإتحاد عبارة عن نشرة دورية تضم أخبار و مشاكل المحامين و بالذات أعضاءؤ الإتحاد يتم من خلالها عرض الرؤى الليبرالية .
- إنشاء جمعية إسكان خاصة بالإتحاد تضم 50% إسكان فاخر يستطيع أن ينفق على 50 % أخرى من غير الفاخر .
- إنشاء جمعية للمحامين الليبراليين بحيث يكون للمحامين الليبراليين كيان مؤسسي آخر .
- إنشاء موقع إلكتروني للإتحاد يكون تحديثه من المحامين أنفسهم .
- التواجد بإنتخابات نقابة المحامين القادمة عن طريق قائمة لترشيح المحامين الليبراليين لمنصب النقيب و مقاعد مجلس النقابة .
- عمل منتدى ليبرالي شهري داخل نقابة المحامين .
- عمل بروتوكولات تعاون مع الأحزاب الليبرالية و مع منظمات المجتمع المدني .
- إستحداث لجان داخل الإتحاد لخدمة أعضائه .
ثم عقب مدير المناظرة على كلمة و عرض المرشح/ أبو النصر أبو المجد و لخص للحاضرين أهم النقاط في برنامجه ثم طلب منه السماح بالتعليق على برنامجهحيث قال مدير المنصه أنه كان يجب تقسيم البرنامج إلى قضايا مهنية ثم قضايا خدمات ثم قضايا شؤن أعضاء حتى يسهل على نفسه عرض برنامجه كما قال مدي المنصه أن المرشح أبو النصر أبو المجد لم يستخدم أدوات عرض و إقناع بينما إستخدم عبارات عاطفية ، و لابد له من الحرص فيما بعد .
ثم أعطى مدير المنصه الكلمة للمرشح / إسلام صبحي و الذي قال في عرضه لبرنامجه الذي يتضمن الآتي :
- إحياء الوطنية المصرية بتبني القضايا الوطنية و الدفاع عنها .. عن طريق الآتي :
* تبني و دعم إنشاء دستور جديد للبلاد .
* إلغاء حالة الطوارئ .
* إقرار قانون لمحاسبة الوزراء .
- الدعوة للتسامح الديني و تعميق مفهوم المواطنة عن طريق الآتي :
* تبني مشروع يهدف إلى قبول الآخر و التسامح و نبذ العنف .
- نشر الفكر الليبرالي بين أوساط المحامين و داخل المجتمع عن طريق الآتي:
* نشر سلسلة كتب عن الليبرالية و مفاهيمها .
* إنشاء منتدى للمحامين الليبراليين على الإنترنت .
* إنشاء قناة تليفزيونية على الإنترنت .
* عمل لقاء شهري للمحامين الليبراليين .
- تشكيل فريق من المحامين مختص بالدعم الفوري للمحامين الليبراليين .
- عمل دورات تدريبية للمحامين الليبراليين في مجال حقوق الإنسان .
عقب بعد ذلك مدير المناظرة على عرض المرشح / إسلام صبحي قائلآ بأنه قد قام بسرد برنامجه في وقت أقل من وقت منافسه إلا أنه لم يذكر آلية تنفيذ العناصر التي ذكرها في برنامجه الإنتخابي .
ثم طلب مدير المناظرة من كلا المرشحين التعقيب على برنامج الآخر ، و أعطى الالبداية للمرشح أبو النصر أبو المجد و الذي قال أن برنامج منافسه برنامج حالم خاصة فيما يدعو إلى التسامح الديني و تعميق مفهوم المواطنة و اللذين لن ينتشرا إلا بعد نشر الليبرالية أولاً و هذا لن يتحقق إلا عن طريق تقديم خدمات للمحامين الليبراليين و هذا ما أدعوا إليه في برنامجي ، و ينقص منافسي أنه لم يعرض لنا آليات تنفيذ برنامجه .
ثم عقب مدير المناظرة على تعقيب المرشح أبو النصر أبو المجد ، قائلاً أنه قام بتوجيه نقد غير لاذع لمنافسه و يستحق التحية عليه و أرجوا أن يلتزم منافسهأيضاً بذلك ، ثم ظأعطى التعقيب للمرشح إسلام صبحي و الذي قال في تعقيبه :
أن برنامج منافسه حالم و لا يمكن تحقيقه فمنافسي يدعوا إلى إنشاء مقرات في المحافظات و هو أمر صعب بالنسبة للأحزاب السياسية ! كما أن إنشاء مدينة سكنية لو سلمنا بإمكانية تحقيقه ، فإنه أمر موجود بالفعل و لدينا تجربة في نقابة محامين الجيزة ! ثم دافع عن برنامجه الشخصي و قال أن آلية تنفيذ برنامجه ستتحدد بعد الإجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي .
ثم شكر مدير المناظرة المرشح / إسلام صبحي و نوه إلى أنه قد إستخدم يديه أثناء تعقيبه و هو ما يعد أمر غير مطلوب بالمرة خاصة في مثل هذه المناظرات ، إلا أنه أيضآ قد خرج بذكاء من النقد الموجه إليه بتحديد آلية تنفيذ برنامجه و التي قال أنها سيتم تحديدها بعد إجتماعات المكتب التنفيذي لإتحاد المحانمين الليبراليين .
ثم طلب مدير المناظرة من كلا المرشحين أن يعقب كل منهما في غضون دقيقة واحدة ، و أعطى الكلمة للمرشح أبو النصر أبو المجد ثم للمرشح / إسلام صبحي ، و بعدها تم فتح باب الأسئلة للحاضرين على أن لا يوجه أي شخص أكثر من سؤال واحد لكل مرشح أو لكلا امرشحين و في نهاية طرح الأسئلة يمكن لكل من كان يريد طرح أكثر من سؤال أن يعرض سؤاله في حال لم يعرض من قبل أي من الحاضرين .
و بعد نهاية طرح الأسئلة و الأجوبة من الحاضرين و من المرشحين تم توزيع تقييم نهائي على الحاضرين حول المناظرة و المرشحين و جاءت نتيجته كالآتي ك
التقييم النهائي للمناظرة
بالنسبة لشخصية المرشح / انقسم غالبية الحاضرين بين مهتم بتقييم دور المرشح أو منح صوته لأحد المرشحين بإعتباره المفضل اليهم ، في الوقت الذي منح فيه عدد قليل منهم صوته مناصفة بينهما ، و في الوقت الذي انحاز فيه عدد غير قليل لطريقة أداء المرشح اسلام صبحي ، في حين اعتبر عدد كبير منهم أن التفاعل المرشح / ابو النصرأبو المجد مع المشاركين جاء بصورة أعلى من منافسه إسلام صبحي ، و إنقسم الحاضرين في تقييمهم اثناء المناظرة بين مؤيد و معارض .
و غلب على الحاضرين وصف المرشحين بأن حضورهم لم يكن بالمستوى الجيد ، و هو ما تكرر في وصفهم لطبيعة الخدمات التي قدمها كلا المرشحين ، بينما اعتبرت الشريحة الأعلى المرشح / أبو النصر أبو المجد .. لديه و عي كبير بالقضايا التي يعرضها بصورة اكبر من منافسه المرشح / اسلام صبحي .
و جاء تميز المرشح / اسلام صبحي في اهتمامه بشؤون الأعضاء ، بينما جاء ترتيب المرشح / أبو النصر أبو المجد ، في اهتمامه بالقضايا المهمة في برنامجه .
و منح المشاركون موقفهم مناصفة بين المرشحين في استخدامهم لأدوات الإقناع و آليات العمل في البرامج الإنتخابية ، و هو ما يعني أن عدد كبير من المشاركين لم يحدد بصورة قاطعة موقفه من كلا المرشحين و لا يستطيع أن يحدد هذا التقييم في المناظرة الأولى إحتمالات التصويت لأي منهما بحيث لم تتجاوز 50% لأي مرشح و هو ما يعني ضرورة تطوير كلا المرشحين لبرامجهم الإنتخابية و ضرورة التجاوب مع الأعضاء بصورة أكبر لكسب تأيدهم و هو ما وصفه الحاضرين بأن البرامج مقبولة لكنها غير واقعية أو فعالة !