المؤتمر الأول للإتحاد بتاريخ 7/9/2006

أقام إتحاد المحامين الليبراليين مؤتمره الأول يوم 7/9/2007 و حضر المؤتمر كل من الدكتورة / هالة مصطفى " عضو لجنة السياسات " بالحزب الوطني ، كما حضره الدكتور / يحيى الجمل رئيس حزب " جبهة الديمقراطيين " كما حضره الأستاذ / سعيد الفار امين عام م لجنة المهنيين بالحزب الوطني و العضو السابق بمجلس نقابة المحامين ، كما حضر الأستاذ / إيهاب الخولي " مساعد رئيس حزب الغد " و السيدة / جميلة إسماعيل " سكرتير عام حزب الغد ، و من نقابة المحامين حضر الأستاذ / منتصر الزيات الأمين العام المساعد للنقابة و مقرر لجنة الحريات ، و أرسل الكتور / أيمن نور " كلمة إلى الإتحاد من سجن مزرعة طره " و حضر من إتحاد المحامين الليبراليين أعضاء المكتب التنفيذي " الأستاذ / أحمد عاشور -- و الأستاذ / أبو النصر أبو المجد -- و الأستاذ / محمد عبد الوهاب -- و الأستاذ / حماده المغربي -- " كما حضر من السادة أمناء اللجان كل من " الأستاذ / مجدي الجندي -- و الأستاذ / خالد طه -- و الأستاذ / إسلام صبحي " كما حضر الأستاذ / شادي طلعت رئيس الإتحاد -- و بحضور أعضاء الإتحاد بالقاهرة و المحافظات

بدأ المؤتمر بترحيب من عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الأستاذ " محمد عبد الوهاب " الذي رحب بالحاضرين في المؤتمر الأول للإتحاد و الذي يتزامن وقت إنعقاده مع مرور عام على إنتخابات رئاسة الجمهورية ثم قدم الأستاذ "منتصر الزيات" ليفتتح المؤتمر .

-
-
-
-
كلمة الأستاذ / منتصر الزيات

نوه بكلمته عن سعادته بقيام إتحاد المحامين الليبراليين و تمنى أن يزداد أعداد أعضاءه ، و تحدث عن مشاركة لجنة الحريات للإتحاد في ذلك المؤتمر و الذي يتزامن وقت إنعقاده مع مرور عام على أول إنتخابات رئاسية تمر بها مصر ، و قال أن مشاركة اللجنة مع الإتحاد بعقد ندوة " بعد عام على الإنتخابات الرئاسية ما لها و ما عليها " لا يعني أننا نأخذ موقفآ مع أو ضد و إنما المسألة أكاديمية لتناول التجربة و الإستفادة من سلبياتها و إيجابياتها .

و في كلمة الأستاذ / سعيد الفار

قال أن إتحاد المحامين الليبراليين لم ينشأ ليكون أداة لأحد سواء كان حزبآ أو أي كيان آخر و أن إتحاد المحامين الليبراليين نشأ بين مجموعة من الشباب الحر المستقل في رأيه و لم يجدوا أنفسهم في ظل أي كيان آخر فكان لا بد لهم من تأسيس الإتحاد و إختتم كلمته قائلآ عاشت مصر و عاش إتحاد المحامين الليبراليين .

و في كلمة الدكتورة / هالة مصطفى

هنأت و جود منبر للمحامين الليبراليين ، و قالت عن الليبراليية أنها لم تأخذ حقها حتى وقتنا هذا و أن التيار الليبرالي قد لا قى ظلمآ كبيرآ و لا زال يلاقي فلقد كتب على الليبرالية أن تتحمل كافة التيارات الأخرى ، و هي قادرة على ذلك بينما تخشى كافة التيارات الأخرى من الليبرالية و لا تقوى على إحتمالها و من يعتقدون أن التيارات الإسلامية تلاقي الويلات منفردة فإنه خاطئ ذلك لأن كافة التيارات قد أخذت قدرآ كافيآ من الحرية بينما لم يحصل الليبراليون على هذه المساحة حتى الآن .

و في كلمة الدكتور / يحي الجمل

شكر كل من أ منتصر الزيات و أ شادي طلعت - لدعوتهما له وتحدث إنتخابات رئاسة الجمهورية و التي مر عليها عام و أعرب عن وجهة نظره بأن الإنتخابات الماضية كانت عبارة عن تمثيلية ذلك لأن فارق الأصوات بين مرشح الوطني وبين مرشحي الأحزاب الآخرين كان كبيرآ جدآ و أن النتيجة لهذه الإنتخابات كانت معروفة مسبقآ ، و أن هذه الإنتخابات لم تكن جدية من أي حزب تقدم إليها .
-
-
و في كلمة الأستاذ / شادي طلعت

رحب بالحاضرين جميعأ في أو عمل رسمي بإسم الإتحاد و كشف للحاضرين أسباب إهتمام الإتحاد بمناسبة مرور عام على الإنتخابات الرئاسية حيث قال أننا قد نظرنا إلى الأإحزاب التي تقدمت للترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية فوجدنا أن من هذه الأحزاب ثلاثة أحزاب ليبرالية و وجدنا أن نتيجة تلك الإنتخابات كانت بفوز مرشحي الأحخزاب الليبرالية بالثلاثة مراكز الأولى حيث فاز الحزب الوطني بالمركز الأول و هو خحزب ليبرالي و فاز حزب الغد بالمركز الثاني و هو أيضآ حزب ليبرالي و فاز حزب الوفد بالمركز الثالث و هو أيضآ حزب ليبرالي ، لذلك كا لا بد لنا أن نقف أمام هذه التجربة ، ثم أعلن فتح باب العضوية للإنضمام إلى الإتحاد من جديد بعد أن كان مجلس الإتحاد قد أخذ قرار بغلقها .

و في كلمة الأستاذ / إيهاب الخولي

أكد على أن التيار الليبرالي هو أقدم التيارات السياسية في مصر بما في ذلك التيارات الإسلامية و أن الليبراليين يرون أن الدولة المدنية هي الحل و أن التيارات الإسلامية قد بدأت من التغيير في نهجها و قريبآ رأينا الشيخ يوسف القرضاوي يقول أن الحرية مقدمة على الشريعة الإسلامية ، و قال أن ثورة يوليو هي التي ضربت الأحزاب المصرية في مقتل و أن الدستور الحالي لابد من تغييره لوجود عوار به .
-
-

و في كلمة الدكتور / أيمن نور

وجه تحيته إتحاد المحامين الليبراليين و إلى زملائه من المحامين و المحاميات من أعضاء الإتحاد و قال أنه يجني حصاد ثلاثمائة و خمسة و ستون يومآ فيها من الألم و المرارة الكثير و الكثير ، و أن تجربة سبتمبر قد دارت على قاعدة غياب التكافل بين مجموعة تملك السلطات و الإعلام و مجموعة لا تملك القوة ، و لكن الجانب الأضعف قد شارك ليثبت أنه غير غائب عن المشاركة السياسية و أنهم بمشاركتهم في تلك الإنتخابات قد كشفوا العديد من الأمور من التلاعب و الفساد و هو ماقد يتغاضى عنه عناصر الفساد مستقبلآ نظرآ لوجود تجربة سابقة .

و في كلمة السيدة / جميلة إسماعيل

قامت بتوجيه التحية أولآ لإتحاد المحامين الليبراليين ، و قالت في كلمتها ردآ عل كلمة الكتور يحيى الجمل أن حزب الغد عندما دخل المعركة الإنتخابية فلم يكن يؤدي دورآ مكتوب له في مسلسل سياسي من إخراج حكومي فحزب الغد يدفع الثمن بوجود رئيسه في السجن الآن و عندما كان يجوب الحزب في المحافظات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب كان يأخذ المسألة بجدية و كان لدى الحزب و أعضائه أملآ في لالفوز بتلك الإنتخابات .

و في نهاية المؤتمر تلا الامين العام للإتحاد / أبو النصر أبو المجد

التوصية الختامية و التي إتفق عليها الحاضرون بالمؤتمر و كذلك السادة ضيوف المنصة و هي طلب موجه للسيد رئيس الجمهورية " بإصدار قرار بالإفراج عن الدكتور / أيمن نور ، و كافة المعتقلين السياسيين .