التقرير الخاص بالمؤتمر الصحفي بحضور د. سعد الدين إبراهيم عبر الكونفرانس

التقرير الخاص بالمؤتمر الصحفي
حول
المصير .. حملة المليون مراقب
بحضور د. سعد الدين إبراهيم عبر الكونفرانس


المكان / القاعة الزرقاء بمقر منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية
التاريخ / السبت 23 يناير 2010
موضوع المؤتمر الصحفي / المصير .. حملة المليون مراقب
ضيف المؤتمر / د. سعد الدين إبراهيم
إدارة المؤتمر / شادي طلعت

بدأ المؤتمر بكلمة ألقاها شادي طلعت رحب فيها بالسادة الصحفيين و النشطاء الحقوقيين الحضور منوها إلى سبب إنعقاد المؤتمر و هو المصير .. حملة المليون مراقب ، و مؤكداً على أن المرحلة القادمة هي من أهم مراحل اتاريخ المصري حيث أنه ستشهد إنتخابات شورى ثم إنتخابات شعب ثم رئاسة ، و طبقاً للدستور فإن إنتخابات الرئاسة مرتبطة بإنتخابات الشعب حيث يجب على الحزب الذي ينوي ترشيح أحد أعضاءه أن يكون له عدد مقاعد معين في المجلس ، و من هنا تأتي أهمية المرحلة المقبلة و تظهر خطورتها ، و من هذا المنطلف فإن إتحاد المحامين الليبراليين قد أعلن عن تلبية دعوة حملة المليون مراقب و التي دعا إليها د. سعد الدين إبرهيم ، و تبنى الإتحاد مهمة تأسيس الحملة إنطلاقاً من إيمانه العميق بالواجب الوطني الذي يفرض على الإتحاد و أعضاءه مسؤلية وطنية يجب أن تؤدى على أكمل وجه .
ثم عرض شادي طلعت برنامج المؤتمر و قدم الدكتور / سعد الدين إبراهيم الذي اخذ الكلمة قائلاً في بدايتها :

إن المرحلة القادمة مهمة لسببين :
1- قرب إنعقاد الإنتخابات البرلمانية ، و التي يمكن أن يحدث بعدها تعديلات دستورية .
2- إعلان الدكتور / محمد البرادعي إعلانه للترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية ، فمجرد نزوله يؤكد وجود بدائل ، و ما تابع إعلانه للترشيح من إستقبال شعبي حافل يؤكد الرغبة على ذلك ، و ما يهمنا في الديمقراطية هو وجود الحرية أي أن يختار المواطنين مرشيحيهم في ظل حرية كاملة من أجل أن تكون مصر حرة ، و حتى تكون مصر شفافة و آمنة ، فإننا نحتاج إلى تعبئة شعبية حتى يشارك المواطنين على أعلى مستوى ، فمعدل مشاركة المواطنين 23 % من نسبة المسجلين و هو ما يؤكد شعور المواطنين أن الإنتخابات دائماً ما تكون عبثية .

آلية التنفيذ :
طبقاً للإحصاءات المصرية فإن 55 مليون مصري لديهم بطاقة رقم قومي و جزأ من عمل الحملة تسهيل عمليات الإنتخاب عن طريق الرقم القومي ، و ليس لنا مصلحة في فوز الدكتور البرادعي أو آل مبارك ، أو أيمن نور ،لأن مصلحتنا هي من مصلحة مصر أولاً ، و حملة المصير كما أطلق عليها المحامون الليبرالييون تهدف إلى أن يكون المواطن أميناً على صوته و على الرقابة في الإنتخابات .
و الحملة تشمل العديد من المنظمات مثل إبن خلدون و إتحاد المحامين الليبراليين و منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية و كفاية و .... العديد من المنظمات .

ثم سأل الأستاذ / ثروت شلبي .. جريدة الأهالي
هل هناك من أمل في إنتخابات حرة بإشراف المجتمع المدني و دخولهم اللجان في ظل غياب الإشراف القضائي ؟ و أنا أعتقد أنك يجب أن تستغل إمكانياتك و علاقاتك على إجبار الحكومة بقبول الرقابة من المجتمع المدني ؟

- في جميع الأحوال كل ما قاله الأستاذ ثروت شلبي صحيح ، و لكننا لا نفقد الأمل في أن الشعب يستطيع الإشراف على الإنتخابات بنفسه ، و أكر أن في عام 2004 لم يكن مسموحاً بالترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية ، إلا أنني عندما أعلنت ترشيحي لإنتخابات الرئاسة أعلنت من بعدي الدكتورة / نوال السعداوي ترشيحها أيضاً ، ثم النائب / محمد فريد خميس ، و إنتهت بترشيح الدكتور أيمن نور نفسه للرئاسة ، و لو أننا تمسكنا بالمستحيل أو لغة التشاؤم لما تغير الحال و لا تمت التعديلات الدستورية بعد ذلك و التي سمحت بإنتخابات رئاسية و ليس إستفتاء !
- و أنا أعتقد أن الإنتخابات النزيهة لا بد أن تكون تحت إشراف قضائي كامل ، و القضاء يعني القضاء الجالس و ليس على سبيل المثال ممثلوا هيئة قضايا الدولة ! فهؤلاء ليسوا قضاة .
- إن جزء من الحملة هو الدعوة إلى رقابة أهلية و عربية و أفريقية و دولية ، و أنا أوأكد ان مثل هذه الدعوة ليس أمراً غريباً ، فمن يكون أدائه شفافاً و نزيهاً ، لا يجب عليه أن يخشى من أي رقابة أي كانت و سنقوم بالضغط على النظام حتى يقبل بالرقابة ، و أعود و أقول أن أساس الرقابة يكون في المقام الأول تحت إشراف قضائي كامل .

سؤال هويدا يحي .. روز اليوسف
هل من منظمات ستشترك في دعم الحملة ، و ما هي الجهة الداعمة للحملة و متى موعد عوتكم إلى أرض الوطن إن شاء الله ؟
- نعم لنا شركاء و من شركائنا إتحاد المحامين الليبراليين و كما علمت من شادي طلعت فإنه قد إنضم إلى المصير 6 منظمات حتى الآن .
- أما عن تمويل الحملة .. فليكن لنا في حملة أوباما إسوة حسنة فأوباما فحملة أوباما بدأت بتبرعات من الشباب بتبرع بدأ من 10 دولار ، و إستطاع في بداية حملته أن يغطيها مالياً سواء في المرحلة التمهيدية أو في الإنتخابات الرئاسية و نحن يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين و سنقوم بالإعتماد أولاً على الداخل المصري ، و كما كان بالماضي حملات بمثل هذا الشكل كحملة القرش .
- كما سنطرق أبواب منظمات المجتمع المدني الدولية و ليس الحكومات الأجنبية ، مثل أمنيستي و هيومن رايتس ووتش ، و قد تذكرين أن أول تهمة وجهت إلي كانت التمويل من الخارج و لكن بعد أن برئت من هذه التهمة من أعلى محكمة قضائية مصرية ، تم فتح الباب للتمويل فيما بعد .
- كما سيكون هناك دعماً من رجال أعمال ميسوري الحال .
- أما عن مسألة العودة إلى مصر فإنها مرتبطة بإنتهاء القضايا الملفقة ضدي.

سؤال محاسن السنوسي .. للمصري اليوم

هل ترى ترحيباً من الجزب الوطني بحملة المليون مراقب و هل تتوقع أي نحديات في هذه المرحلة ؟

- في الواقع أن ما ذكرتيه صحيح فمنذ أيام ذكر عني رئيس تحرير إحدى الصحف القومية أنني قد تلقيت ملايين الدولارات ، و هذا لم يحدث و لو حدث و عرض على ملايين الدولارات فأنا لن أرفضها ، إلا أن ماذكر غير صحيح بالمرة !
- و من هنا تتضح سياسات النظام و آليات عمله ، و لكننا لسنا أعداء للنظام و لا أعداء للدولة و كل ما نبتغيه هو المشاركة الحقيقية و ليس المشاركة الصورية ، فالمشارك في العملية الإنتخابية هدفه أن يكون جزءاً من الدولة ، و رؤيتنا أن الإنتخابات ليست ملكاً لحزب واحد كما كان في الماضي ، و سنضغط على الدولة حتى تحقق الحملة أهدافها ، و إن لم تستجب الدولة فهناك طرق مشروعه نعلنها و لا نخفيها كالعصيان المدني مثلاً .
- و أنا دائماً أحب أن أستشهد بالتجربة الهندية و التي كانت تسير معنا قبل أن تسبقنا في الديمقراطية و الصناعة ! و بلد كأندونيسيا و التي هي بلد ديمقراطية الآن .
- و من النضال السلمي الذي أراه حدث مؤخراً إتحاد المحامين الليبراليين الذي ناضل أعضاؤه حتى يستمر في البقاء و من أجل أن يكون مجتمعهم ديمقراطي .


أحمد فارس .. جريدة النهار
هل سيكون هناك دعوة لإشراف دولي على الإنتخابات المصرية ؟
- إنني أنادي بالرقابة الدولية منذ عام 1995 و لطالما ناديت و قلت بأن من يمارس إنتخابات حرة و نزيهة لا يجب عليه أن يخشى من أي رقابة .
- في حين قال الأستاذ /عمر عفيفي
هناك فرق بين الرقابة الدولية و الإشراف الدولي فالرقباء هم شهود على العملية الإنتخابية ، بينما الإشراف الدولي عملية مرفوضة .

سؤال هبه شورى .. جريدة المواجهة
ماهي آليات تفعيل المشاركة لمراقبة الإنتخابات ، و ما هي آليات القضاء على الثقافة السائدة "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفهوش" ؟
- معكي كل الحق و ذلك للعدد القليل جداً للناخبين ، و لكن لا تنسوا أننا في تقدم بدليل أن الدكتور / محمد البرادعي يعلن ترشحه للرئاسة الآن .. و جزأ من حملة المصير ، هو العمل على المشاركة السياسية و تفعيلها و كل ما نحتاج إليه ، و أريد أن أختم معكي بمقولة ما ضاع حق ورائه مطالب و لابد لنا إذاً من المثابرة و العمل .

و في سؤال آخر للأستاذ / أسامه شلبي .. جريدة الأهالي
في مثل هذا النظام المصري و الذي قام من قبل بتوجيه تهم إليك و لولا الضغوط أعتقد أنه ما كان صدر حكم بصالحكم ، ألا ترون بأن مثل هذا النظام الذي يستخدم القضاء كأحد أساليب القمع عن طريق بعض القضاة اللذين كانوا في الأصل ضباط مباحث أمن دولة ، فأي أمان ترونه في ظل القضاء المصري ؟
- كما أننا نريد و نسعى للتغيير فإننا يجب أن نعلم أن النظام يريد أن يظل ، و هناك ضغوط من النظام و مقاومة منا ، و لكن لكل نظام نهاية و لا يوجد نظام أبدي ، و كما رأينا منذ قريب حدثت بعض الفتن الطائفية و هي تعبير عن الإحتقان الإجتماعي .
- فيما قال الأستاذ / عمر عفيفي
إن إقحام القضاء في السياسة أمر قد يكون مخيف و لا أنكر أن هناك بعض القضاة كانوا ضباطاً من قبل و لكن منهم أيضاً الشرفاء و أود أن أضرب مثلاً بعقيد طبيب الشرطة / محمد محفوظ ، و الذي تم فصله بسبب مطالبته بتصويت ضباط الشرطة في الإنتخابات و مشاركتهم في العملية ، و أعتقد أن قضية المدون وائل عباس مثالاً على إقحام القضاء في تصفية الخلافات السياسية و لكن النظام لا يدرك مدى الإساءة التي يحيط نفسه بها بإستخدامه لتلك الأساليب.

و في سؤال ثالث للأستاذ / ثروت شلبي
أطال الله عمركم أسألكم إذا ما تمت مطاردتكم و لم تتمكنوا من العودة إلى الوطن وقضيت بالخارج حياتكم فهل تفكرون في العودة إلى الوطن حتى و لو قضيت المنية ؟
- إنني بعون الله و مشيئته عائد لمصر سواء كنت حيآ أو ميتاً إن شاء الله تعالى فأنا مصري و مصيري العودة لأراضي الوطن في النهاية .


سؤال سمير عبد الباقي .. رئيس جمعية المشاركة الإجتماعية بالفيوم
سبق لنا المراقبة من قبل على إنتخابات 2005 و قد تعلمنا أن المراقب لا بد من أن يكون حيادياً و ليس له علاقة بالعملية الإنتخابية ما هو الفرق بين الراصد أو المراقب من خلال منظمات المجتمع المدني و بين المصير حملة المليون مراقب .
- أشكرك على هذا السؤال الهام ، و أود أن أقول لك أن دورك كمراقب لا يمنعك من أن تدلي بصوتك في الإنتخابات فبمجرد التصويت أنت أديت دورك كمواطن ، و من ثم يأتي دورك كمراقب ، و هذا ما فعلناه في إنتخابات 1995 حيث قمنا بتدريب 600 مراقب ، و كان رئيس اللجنة في ذلك الوقت د. سعيد النجار ، و في إنتخابات 2000 قمنا بتدريب 3000 مراقب إلا أن قضايا التلفيق لاحقتني و لاحقت مركز إبن خلدون بعد ذلك بسببها .

سؤال رامي عزاز .. أمين لجنة الإعلام حزب الإصلاح و التنمية
سبق و أن تحدثنا عن طريق الراحل الدكتور / فؤاد حته و تحدثنا عن دور الإعلام ، و سؤالي ما هو رأيك بالدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في المرحلة المقبلة و بخاصة الإعلام الجديد ؟
- أولاً .. أقدم تعازي للراحل فؤاد حته .. أما عن دور الإعلام .. المالت ميديا و الإعلام البديل مثل التويتر و الفيس بوك و الفيرفوكس و الوت وت ، فهي منالطرق التي خدمت أوباما جيداً في حملته الإنتخابية ، و كما رأينا في الإنتخابات الإيرانية و التي تم تزويرها قد تسببت في إثارة| الشعب بعد هذا التزوير ، و إستطاع المدونون المصريون أن يقوموا بجوار الشباب الإيراني و تبعهم بعد لك المدونون اللبنانيون .
كلمة الأستاذ / عمر عفيفي كلمة حول اللإعلام الجديد
إن أحد الوسائل التي نهتم بها في التواصل بين الداخل و الخارج هي و سائل الإعلام الجديد ، و كما ترون فها هو الدكتور / سعد الدين إبراهيم يتحدث إليكم عبر الفيديو كونفرانس و هي وسيلة متاحة و غير ممنوعة ، و أذكر أن أول من إستعمل الفيديو كونفرانس كان الراحل الدكتور / فؤاد حته ، و حدثت مشاكل من قبل بحزب الجبهة بسبب الفيديو كونفرانس حيث قيل عنا أننا نعمل بطريقة الخميني ؟! و وقتها طالب د. سعد الدين إبراهيم أن يحاكم أمام محكمة شعبية ، و لكننا سنكثف الفيديو كونفرانس و سنكثف كافة وسائل التكنولوجيا المتاحة و الغير ممنوعة أو موجهة .
- ثم أخذ د. سعد الدين إبراهيم الكلمة و تساءل عن حقيقة الحكم الصادر ضد وائل عباس المدون المصري ، و أجاب شادي طلعت بأن التهمة قد وجهت إليه عن طريق بلاغ من ضابط شرطه يتهمه بإتلاف سلك إنترنت ، و قال د. سعد الدين إبراهيم أنه سيقوم بنشر قضية المدون وائل عباس على المستوى الدولي و طالب من إتحاد المحامين الليبراليين إستئناف حكم وائل عباس، و التضامن معه في قضيته كما طالب الأستاذ عمر عفيفي من إتحاد المحامين الليبراليين نفس الشئ بالنسبة للمدون وائل عباس و صرح عفيفي بأنه قد إجتمع مع إتلاف المنظمات بسبب تلك القضية الملفقة و أنهم في طريقهم للوقوف على الإجراءات التي ستتبع بخصوص هذا الشأن.

و في سؤال إسلام صبحي .. مرشح رئاسة إتحاد المحامين الليبرايين
هل من الممكن أن تلتقوا بالدكتور / محد البرادعي لإقناعه بالترشح عن أي حزب معارض ، لأن تمسكه بالترشح كمستقل دون حزب ، قد يمنعه لأن الدستور لا يتيح الترشح إلا عن طريق حزب سياسي ؟
- في الواقع أنني أتفق معك في ضرورة إقناعه بالترشح عن أي حزب معارض ، في حال لم تعدل مواد الدستور ، و لكنني أرى أن الدكتور / البرادعي يهدف من وراء ترشحه للرئاسة إلى تعديل مواد الدستور ، و التعديلات الدستورية أمر يشغلنا و يهمنا أيضاً ، و لكن على أسوأ الظروف في حال تم تعديل مواد الدستور فإنني أرى ضرورة ترشحه عبر أي حزب سياسي ، فإعلان الرجل في حد ذاته قد حرك الماء الركد في السياسة المصرية .

سؤال الأستاذ / إبراهيم حسن .. مركز إبن خلدون
سؤالي خارج إطار المؤتمر .. ما رأيكم بالحملة الموجودة الآن على الدكتور / مصطفى الفقي ؟
- هذه أول مرة أعلم فيها بوجود حملة هجومية عل الدكتور / مصطفى الفقي ، إلا أنني أقول لك أن الدكتور الفقي مثله مثل الدكتور محمد كمال أي أنهما من أصوات المؤسسة الحاكمة و هو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب ، و لكن عنما يخرج صوت من أصوات تلك المؤسسة لمجرد إبداء رأيه فعقابه سيقع حتماً من المؤسسة الحاكمة و أعتقد أن هذه الحملة بسبب تصريحاته أن الرئيس يأتي بموافقة أمريكا و إسرائل ، و هذا رأيه و لكننا على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية ، نختلف مع وجهة النظر هذه فرأينا أن الرئيس يأتي بإختيار الشعب فقط ، الحاكم ، و لكن ليس معتا إختلافنا معه أن تتوتر العلاقات بيننا فله رأيه و وجهة نظره و لنا رأينا و وجهة نظرنا ، و في النهاية أرجوا أن يتعلم د. الفقي من الدرس ، و هو الذي كان في يوم من الأيام عضو مجلس أمناء مركز إبن خلدون .


حول التعديلات الددستورية قال الدكتور / سعد :
جائتني نشرة الحزب الوطني و لجنة السياسات تحديداً ، و قد جاءت تصريحات محمد كمال أنه يرى أن هناك مواد دستورية لابد من تعديلها ، و التي قال أنها تصريحات تعبر عن وجهة نظره الشخصية ، و لكني أعتقد أنها تصريحات بالون إختبار أي أنني أرى أن هناك إتجاه داخل الحزب الوطني ينادي بتعديل الدستور و أرى أنه لابد أن ننظر إلى مثل هذه التصريحات بعين الإعتبار خاصة و أنها تصدر من القريبين من جمال مبارك .
و الأمل القادم في الشباب و ها نحن الكهول لم نيأس و الله مع الشباب و معنا و مع مصر .



في النهاية قدم شادي طلعت شكره للدكتور سعد الدين إبراهيم و للأستاذ / عمر عفيفي و طلب منهما إعتبار أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول في ظل مؤتمرات المصير ... حملة المليون مواطن .
في حين قدم الدكتور / سعد الدين إبراهيم شكره لشادي طلعت و وجه تحياته لإتحاد المحامين الليبراليين متمنياً له الإزدهار و مطالباً كافة المحامين الأحرار بالإنضمام إليه